تراخ ام تشدد العالم في امتحان

تتخذ اغلب الدول الاوربية الان اجراءات لتخفيف القيود والحجر الصحي الشامل مثل المانيا تستعد لفتح محالها التجارية ولكن مع الاخذ الحيطة والحذر بلباس الكمامة بشكل دائم والدنمارك اعادة نصف
تلاميذها الى المدارس اما ايطاليا واسبانيا اتجهتا الى التخفيف الجزئي وايضا فرنسا ستعيد فتح مؤسساتها بشكل جزئي لتخفيف الحجر الصحي لكن ماالسبب مؤشران اساسيان بعث التفاؤل
في هذه الدول المؤشر الاول انخفاض الحالات الحرجة التي تحتاج عناية مركزة والمؤشر الثاني وقوف اعداد الاصابات عند معدل ثابت لكن هذا الحال ليس بمعظم دول العالم نحن نتسائل متى
تعود الحياة الى طبيعتها رجح خبراء وعلماء تواريخ مختلفة فبماان لكل دولة لها قصتها مع هذا الفايروس فليس هناك موعد محدد يفتح العالم بموجبه ابوابه من ديد في استراليا مثلا يقول علماء جامعة
سيدني ان البلاد لاتحتاج اكثر من شهرين لعودة الحياة الى طبيعتها شرط التزام 80% من السكان بالتزامهم بالتباعد الاجتماعي حيث باتت جميع الدول تميل الى نفس الخطوة وهي التباعد الاجتماعي
في المقابل اكد الكثير من العلماء ان الحياة لن تعود الى طبيعتها قبل ايجاد لقاح لكورونا مماسيستغرق عاما على الاقل وخبراء شددو على ضرورة تسطيح منحنى الاصابات في ظل الحجر الشامل
فيما ذهب بعض العلماء لاستمرار التباعد الاجتماعي الى 2022 اي بعد عام ونصف كل التحذيرات التي اتخذتها لتخفيف القيود ولكن بحذر هو خوفهم من موجة ثانية لكورونا مثل الصين
بعدما انخفضت نسبة الاصابات بالصين قامت بتخفيف القيود لكن سرعان ماانتشرت مخاوف من موجة كورونا ثانية بتسجيل اصابات جديدة لصينيين قادمين من الخارج ببساطة هناك حل واحد
ينهي المخاوف ويعيد الحياة الى طبيعتها وهو ايجاد علاج او لقاح لكن هذا الامر لن يتحقق قبل سنة وهي الفترة اللازمة للفحص والاختبار وان الكثير يتحدث ان ماقبل كورونا لن يعود بعد كورونا

تعليقات

المشاركات الشائعة