روحانيات رمضانية عن الرحمة
استفاق النبي كعادته صباحا الى صلاة الفجروذهب الى الجامع مع اصحابه واقام الصلاة اماما وبدا يقرا سمع بكاء طفل رضيع وكانه يخاطب امه فقرا اقصر سورة وسلم فلما سالوه لما فعلت
هذا يارسول الله قال سمعت بكاء طفل ينادي امه ببكائه اردت ان ارحمه كان صلى اله عليه وسلم يرتجف من اعماقه اذا راى دابة تحمل فوق طاقتها فكيف الذي يحمل شعوبا فوق طاقتها
راى احد اصحابه يذبح شاة امام اختها فغضب فقال له هلا حجبتها عن اختها اتريد ان تميتها مرتين قلق الانصار وهو في مكة بلده يحبها كثيرا لعله يبقى بها فلما بلغه قلقهم قال معاذ الله
المحيا محياكم والممات مماتكم لم يتخلى عنهم ابدا وكان يوما مع اصحابه في سفر فلما ارادو يعدو الغداء فقال احدهم علي ذبح الشاة وقال الاخر عليا سلخها وقال الثالث علي طبخها فقال
سيد الامة وهو قائد الجيش النبي صلى الله عليه وسلم وانا علي جمع الحطب قالوا يارسول الله نكفيك ذلك قال اعلم انكم تكفونني ولكن الله يكره ان يرى عبده متميزا على اقرانه هذه سنته
وقصة اخرى دخل اعرابي الى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم تامل في اصحابه قال لهم باستغراب ايكم محمد ليس له كرسي خاص او اي شئ يدل على عليه هنا يوجد روايتين الاولى
انه قال انا محمد اي انه عرف عن نفسه صلى الله عليه وسلم والرواية الثانية قال احد اصحابه اشار اليه ذاك هو الوضيئ هناك هو هذا دليل على انه لم يكن متميزا على اقرانه وفي قصة
اخرى ايضا في معركة بدر الصحابة الف والرواحل ثلاثمائة فقال لهم رسول الله كل ثلاثة على راحلة وانا وعلي وابولبابة على راحلة هذا هو قائد الجيش وزعيم الامة يسوي نفسه مع اقل جندي
ركبو الناقة وجاء دور الصحابة بالركوب فلما جاء دور النبي بالمشي توسل اليه صاحباه ان يبقى راكبا فقال لهما ماانتما باقوى مني على السير وماانا باغنى منكما عن الاجر هذه هي الرحمة
والرافة ارحم من حولك فاذا رحمت من حولك احبك من حولك بعون الله وباذنه هذه العبر يحتاجها كل انسان من تاجر وعالم ومسؤول عن رعية ارحمو من في الارض يرحمكم من السماء
هذا يارسول الله قال سمعت بكاء طفل ينادي امه ببكائه اردت ان ارحمه كان صلى اله عليه وسلم يرتجف من اعماقه اذا راى دابة تحمل فوق طاقتها فكيف الذي يحمل شعوبا فوق طاقتها
راى احد اصحابه يذبح شاة امام اختها فغضب فقال له هلا حجبتها عن اختها اتريد ان تميتها مرتين قلق الانصار وهو في مكة بلده يحبها كثيرا لعله يبقى بها فلما بلغه قلقهم قال معاذ الله
المحيا محياكم والممات مماتكم لم يتخلى عنهم ابدا وكان يوما مع اصحابه في سفر فلما ارادو يعدو الغداء فقال احدهم علي ذبح الشاة وقال الاخر عليا سلخها وقال الثالث علي طبخها فقال
سيد الامة وهو قائد الجيش النبي صلى الله عليه وسلم وانا علي جمع الحطب قالوا يارسول الله نكفيك ذلك قال اعلم انكم تكفونني ولكن الله يكره ان يرى عبده متميزا على اقرانه هذه سنته
وقصة اخرى دخل اعرابي الى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم تامل في اصحابه قال لهم باستغراب ايكم محمد ليس له كرسي خاص او اي شئ يدل على عليه هنا يوجد روايتين الاولى
انه قال انا محمد اي انه عرف عن نفسه صلى الله عليه وسلم والرواية الثانية قال احد اصحابه اشار اليه ذاك هو الوضيئ هناك هو هذا دليل على انه لم يكن متميزا على اقرانه وفي قصة
اخرى ايضا في معركة بدر الصحابة الف والرواحل ثلاثمائة فقال لهم رسول الله كل ثلاثة على راحلة وانا وعلي وابولبابة على راحلة هذا هو قائد الجيش وزعيم الامة يسوي نفسه مع اقل جندي
ركبو الناقة وجاء دور الصحابة بالركوب فلما جاء دور النبي بالمشي توسل اليه صاحباه ان يبقى راكبا فقال لهما ماانتما باقوى مني على السير وماانا باغنى منكما عن الاجر هذه هي الرحمة
والرافة ارحم من حولك فاذا رحمت من حولك احبك من حولك بعون الله وباذنه هذه العبر يحتاجها كل انسان من تاجر وعالم ومسؤول عن رعية ارحمو من في الارض يرحمكم من السماء
تعليقات
إرسال تعليق