خاتم الانبياء وسيد الخلق (محمد) ولادته
بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ....شرف الله نسبه في يوم الاثنين في الثاني عشر من ربيع الاول في
عام الفيل سنة 571 للميلاد بذاك اليوم حدث في الارض امر عظيم حيث رجمت فيه الشياطين وحرست فيه السماء وانطفات نار المجوس يقول حسان
بن ثابت كنت صبيا بالمدينة وكانت تسمى يثرب سمعت يهوديا ينادي يامعشر اليهود فاجتمع اليهود وقالو له مالخبر قال لهم ظهر اليوم نجم احمد
صلى الله عليه وسلم كانت هي اعظم ولادة بالبشرية حيث قالت امه امنة عندما انجبته رايت نور الى السماء رايت في ذلك النور قصور الشام كانها
دولته وامته حيث اول من سمع الخبرجده عبدالمطلب فركض مبتسما لمجيئه بعد وفاة والده واخذ يطوف به بالبيت العتيق فرحا بمجيئه ثم رده
جده الى امه وقال لها ماذا اسميته قالت له اني سميته محمدا اني سميته محمدا هنا بدا البحث عمن يرضع محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت
اتت نسوة الى المدينة من بني سعد بن بكر يبحثن عن اطفال يرضعوهن باجرة وكان بين النسوة حليمة السعدية حيث كانت السنة التي تمر بها
سنة قحط وكان زوجها معها وعندها مولود جديد تقول حليمة لم يكن في ثدي مايشبع طفلي وتقول ايضا ماكنا ننام الليل من شدة جوع طفلها حيث
ان النسوة التي اتت معهم كلهم عرض عليهم رسول الله فرفضو ان يرضعوه حتى حليمة لانه يتيم وليس لديه معيل وكلهم اخذو طفل ليرضعوه الا
حليمة لم يبقى اي طفل بحاجة رضاعة فرجعت حزينة الى زوجها وقالت لزوجها اني اكره ان ارجع الى صاحباتي وليس معي طفل لارضعه والله
لارجع لاخذ الطفل اليتيم لعل الله يطرح فيه البركة تقول فاخذت محمد واني لكارهة وتقول ماان وضعته في حجري واخذ ثدي فشبع حتى ارتوى
ثم اعطيت ولدي الثدي الثاني فشرب وارتوى حتى ناما حتى اصبحا فقال لها زوجها ان النسمة التي اتيت بها فيها البركة حتى الشاة التي عندنا
قد امتلا ضرعها وحتى الحمار الذي اتيت به اصبح يسرع في مشيه حتى وصلنا الى بلادنا وكانت سنة قحط قد اكل الاخضر كله وماان وصل
محمد صلى الله عليه وسلم الى هذه البلدة الا وقد كثر الخير فيها وتقول مرت عليا سنتين لم ارى فيها نقص او جوع ولاتعب وبعد ان تم فصاله
ارادت ان ترجعه لامه امنة وانا كارهة وطلبت منها ان تبقيه عندي خشيت ان يمرض او ان يصيبه مكروه فالححت عليهاحتى قبلت ان تبقيه معي
فجاءة جاء رجلان يلبسا ثياب بيض فامسكا بمحمد فخاف اخوه بالرضاعة حيث كان يلعب معه واسرع لامه ليناديها فرجعنا فاذا بالرجلان يلبسا الثياب البيض وليس برجلان انهما ملكان
فامسكاه واضجعوه على الارض وشقا صدره واخرجا قلبه وغسلاه بماء في طسط ثم ارجعاه مكانه فاذا بصدره يلتئم تقول حليمة فلما وصلنا اليه
نظرنا اليه قد انتقع لونه اي تغير لون وجهه فاخذته وضمته الى حجرها فخافت عليه وارادت ان ترجعه الى امه فاخبرتها حليمة بما حصل وقالت
امه امنة ليس للشيطان عليه من سبيل واني ساخبرك ايضا عندما حملت به خرج نورا من بطني الى السماء رايت بها قصور الشام فعاش النبي
في كنف امه ورعايتها حتى بلغ 6 سنين
تعليقات
إرسال تعليق